معـــرفة الله نـــور يشــع في القلـــب.. والإقبــال عليــه زاااااد رائــــع للروح لتحلــــق عـــــاليآ.. التعلق به فلاح في الدنيا ونجــــــاة في الآخرة ...والــدعوة إليه علامة واضحة على محبتـــــــه سبحانه ... وكلما زااااااااد النــــــــــور في القلب زااااااااااد التنويــــــــــــر في الوجه والكــــــــــلام أيضآ
وكلما كثر الإقبال على الله بطريقة صحيحة نمااااا رصيدك الروحي بشكل ملحوظ ...يجد صداه الآخرون بوضوح ...وكلما قوي تعلقك به سبحانه سقطت كل الأقنعة الزائفة من وجه الدنيـــــــــا وأهلها أيضآ
وكلما شغلت نفسك بالدعوة إليه والتحبب فيه وأصبح هذا همك تكون قد برهنت على أن قلبك مشغــــــــــــوف بحــــــــــــب الله سبحانه فهو يسعى جــــــــــاهدآ
إلى توصيل هذا النور إلى الآخرين بكل وسيلة متاحة .لا ليكسب الناس ويحصل على رضاهم ..بل ليكسب رضا مولاه عليه ويحصل على مزيد من القرب منه جــــــــــــــل جـــــــــــــلالـــــــــــــــه ... لكن؟؟؟؟ الســـــــــــــــــؤال .... كيف أحصل على هذه المعــــــــــرفة بــــــالله..؟؟؟ ومامظاهر قوة الإقبال عليه..؟؟ وماعلامات صحة التعلق به..؟؟؟ وكيف السبيل ليصبح هم الدعوة هو همي الأول بحيث تأتي بقية الهموم في المرتبة الثالثة ؟؟؟؟؟
يلاحظ أني قلت في المرتبة الثالثة؟؟ ؟تعمدت ذلك لأني أعني بهذا أنه لاتوجد مرتبة ثانية بعد هم الدعوة ... فهم الدعوة إلى الله هو الهم الأول والثاني ...بل والثالث أيضآ؟؟؟لأن علماؤنا الربانيون يؤكدون
أن الإنسان الذي يصبح هم الدعوة يجري في شـــــــــااااارايينه ..لايستطيع عليه شياطين الإنس ولا شياطين الجن ...لماذا؟؟؟ لأنه يسير في دنيا الناس وشعاره الذي يملأ قلبه .. .وأستعلي على الدنيا ومافيها ... ومن فيهااااااااا :star ثم إنه إنسان كل وقته مع الله ولله وبالله ...ولن يضيعه الله ..
ومثل هذا الإنسان يفر منه شياطين الإنس والجن كما تفر الخفافيش من ضوء النهار ...... ولايستطيعون الوصول إليه إلاااااااااااا....
إذا غفل عن الله سبحاااااااانه ......ومن هنااااا تكمن أهمية الصحبة الطيبة وملازمتها وعدم البعد عنها لأنهم بمثابة طــــــــــــوق النجـــاة مــــن بــــحــــر الغفـــــــــــــلة ....ســــرعــــان ماتجــــــد أيـــدي هــــــؤلاء تمتـــد إليـــك لتعـيـنـــــك على الخلاص من الغـــــرق ......